كذلك البدر فى الكون واحداً فثم شموس غيره وبدور
ولكننى مثلت الحسن صورة وأنت لها دون الأنام نظير
فلا تحسبن أنى لبعدك موجع ولا أنا قربى منك سرور
كما قال المازنى :
وما خير علم فى الحياة وفطنة إذا حال ضعف العزم دون المطالب
كان لنا عمرين عمراً نريقه واخر منخوراً لنا فى المغايب
ألا ليت عمر المرء يرفى كثوبه ويرقع منه جانب بعد جانب
وقال أيضاً :
فأنت جحيمى وجنتى وأنت عدوى والحبيب المؤازر
فيا بؤس للحى الذى لا يروقه من الناس إلا من تضم الحفائر
أخادع نفسى فيهم وأغشها ويخدعنى منهم نصيح وماكر
ومالى شغل فيهم غير أنه تشابه حالى حالهم وتناظر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق