الغزالة الحكيمة والنمر الجبان
كان ياماكان كان فى غابة فيها حيوانات كتير بتعيش مع بعضها وكان فى غزالة عندها ظبيان صغيرين
كانوا بيلعيوا مع بعض لغاية مادخلوا كهف فأمهم دخلت وراهم عشان تخرجهم من الكهف ده وكانت خايفة لأنها عارفة أنه كهف النمر
ولما جت تحاول تخرجهم كان النمركان جاى يدخل كهفه فمعدش ينفع لأن لو النمر دخل وشافهم هيأكلهم ففكرت تعمل ايه بسرعة
ياترى عملت ايه؟
قامت معلية صوتها وقالت قبل ما النمر يشوفها هى وولادها
"خلاص ياأولادى ماعدش حاجة والنمر يجى ونأكله على العشاء ماتعيطوش بقى"
لما النمر سمعها خاف و قال ده أنا فى كهفى حيوانات مفترسة وهتأكلنى ما أهرب بجلدى قبل ماأتاكل
فجرى بسرعة جامدة بعيد عن الكهف شافه حيوان ابن أوى حيوان شبه التعلب كده
سألوا بتجرى ليه
قالوه فى كهفى حيوانات مفترسة ناوية تاكلنى
فضحك وقال أنت أكتر حيوان مفترس فى الغابة ومافيش حيوان تانى ممكن ياكلك
صدقنى لو رجعت كهفك تانى محدش هياكلك
وبعدين أنا ممكن أجى معاك عشان أوريك
قام النمر قال لأ أنت هتسيبنى لما ندخل الكهف وهتهرب وتسيبنى أتاكل أنا مش هأروح معاك
قام ابن أوى قاله طيب عشان ماتخافش أنى أجرى وأسيبك خلينا نربط ذيولنا ببعض وكده مش هاعرف أجرى من غيرك
فاقتنع النمر وراح معاه ولما اقربوا من الكهف شافتهم الغزالة وعلت صوتها وقالت
"ماتقلقوش ياأولادى صاحبنا ابن أوى اهوه جه زى ماقلنا وجابلنا النمر عشان نتعشى بيه ده حتى بالامارة ربط ذيله بذيل النمر "
لما النمر سمع كده عرف إن ابن أوى ضحك عليه ففكر أنه يهرب
وطبعاً ذيل ابن أوى مربوط فى ذيله
فالنمر يجرى وهو ساحب ابن أوى وراه والنمر مش بيوقف لغاية
ما ابن أوى اتعلق بين صخرتين والنمر بكل قوته حاول يجرى ويهرب لغاية ما ابن اوى مات وذيل النمر اتقطع وهرب النمر المقطوع ذيله بعيد
وماعدش فكر يرجع تانى للغابة دى خالص.
حلوة الحدوتة ولا ملتوتة.....................................................................