تفتح لك نوافذ على معلومات قد تهمك كما أهمتنى فى كافة المجالات

الخميس، 9 أغسطس 2012

قطرات العين ونقط الانف والروائح والصيام


قطرات العين لا تفسد الصيام ، لأن كمية القطرة التى تحتفظ بها العين ضئيلة جداً ( حوالى نصف نقطة ) .

أما نقط الأنف فهى تفسد الصوم لاحتمال وصولها إلى الحلق وبكميات كبيرة .

وأخيراً الروائح ونظيراتها لا تفسد الصوم ن تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال .

التليفزيون يصيب الانسان بالسكرى



حذرت دراسة طبية من أن إدمان مشاهدة التلفاز يزيد من خطر الإصابة بالسكر بين كبار السن ، وبخاصة من تخطوا ( 60 ) سنه ، وتعد الدراسة الأولى من نوعها التى تحققت من هذه الفرضية ، ووجدت أن هناك علاقة طردية وثيقة بين مشاهدة التلفاز والإصابة بمرض السكر لدى المسنين حيث يقضون ساعات طويلة بدون نشاط  يؤثر سلبياً على حركة الدورة الدموية فى الجسم مما تسبب فى زيادة فى معدلات الإصابة بالسكرى إلى
( 23%) .

ماريه القبطية

ستنا مارية القبطية زوج رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) أم المؤمنين رضى الله عنها وأرضاها ، هل تعلم أين ولدت  ؟ وما قصتها ؟

- ولدت السيدة ماريا القبطية فى قرية ( حفن ) بمركز ملوى بمحافظة المنيا بجمهورية مصر العربية ،المعروفة بقرية الشيخ عبادة حاليا ً نسبة لعبادة بن الصامت (صحابى جليل ) الذى بحث عن هذه القرية وعاش بها وبنى بها مسجداً ، وقد أعفى ( معاوية ) عام ( 41) هجرياً هذه القرية من الخراج كرامة لستنا مارية  .

- القصة تبدأ عندما بعث الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) ( حاطب بن أبى بلعته ) بمرسال الإسلام إلى المقوقس حاكم مصر ، ولكنه رفض الاسلام وبعث معه بهديه ( ماريه القبطية وسيرين اختها ) وغيرها من الهدايا ، وقد حبب ( حاطب ) السيدة ماريه فى الاسلام فأسلمت قبل وصولها للرسول ( صلى الله عليه وسلم ) وقد كانت جميلة جداً مما كان يثير غيرة السيدة ( عائشة ) زوج رسول الله ، وقد أنجبت ماريه للرسول ( سيدنا إبراهيم ) الذى توفى صغيراً وبكى الرسول على موته وقال إن الحزن رحمة ، رضى الله عنهم وأرضاهم جميعاً

من قصص ظلم الفاطميين

        الزاهد أبو بكر محمد النابلسى (ت :364 ) هجرياً من القيروان ، تصدى للفاطمين حيث يحكى أن الحاكم الفاطمى ( أبى تمام المعز العبيدى ) قال له : بلغنى أنك قلت لو أن معى عشرة أسهم لرميت الروم بتسعة ورميت المصريين بسهم ، فقال ما قلت هذا ، فظن المعز أنه رجع عن قوله ، فقال له : كيف قلت ؟ قال : قلت ينبغى أن نرميكم بتسعة  ، ثم نرميهم بالعاشر ، فقال المعز: لم ؟ قال : لأنكم غيرتم دين الأمة ، وقتلتم الصالحين ، وأطفأتم نور الإلهية ، وادعيتم ما ليس لكم . فأمر المعز بالتشهير به فى اليوم الأول ، ثم ضرب فى اليوم الثانى بالسياط ضرباً شديداً مبرحاً ، ثم أمر بسلخه فى اليوم الثالث ، فتولى سلخه رجل يهودى ، فكان يسلخه وأبو بكر النابلسى يقرأ القرأن ، فلما بلغ قلبه طعنه بالسكين فمات - رحمه الله تعالى ( وكان يقال له الشهيد ، وإليه ينسب بنو الشهيد بنابلس ) .