تفتح لك نوافذ على معلومات قد تهمك كما أهمتنى فى كافة المجالات

السبت، 14 يوليو 2012

إجابة حسبة برما



كان عدد البيض فى المشنة ( 301 ) بيضة واحسب وشوف .

حسبة برما


يحكى أن بن العمدة كان يمشى فأوقع أمرأة بمشنة بيض حيث تشتهر هذه البلدة (برما )بتربية الدجاج ووجود البيض بكثرة ، فطلبت المرأة من العمدة دفع قيمة البيض حتى تمنع العقوبة عن ولده ، حيث طلبت منه أن يعد البيض ولما كان الولد بليد فى الحساب أخذ المدرس يسأله عن العدد فقال :
إن العدد إذا قسم على ( 2 ) تبقى بيضة
وإذا قسم على ( 3 ) تبقى بيضة .
وإذا قسم على ( 4 ) تبقى بيضة
وإذا قسم على ( 5 ) تبقى بيضة .
وإذا قسم على ( 6 ) تبقى بيضة
وإذا قسم على ( 7 ) لم يتبقى شىء

فلم يعرف الولد الإجابة واشتهرت القصة فى البلدة ولم يعرف الاجابة أحد ولذلك سميت ( حسبة برما )

لمعرفة الإجابة :     إجابة حسبة برما

السعادة فى القران الكريم

وردت كلمة السعادة فى القران الكريم ( مرتين ) فى ايتين هما :

1- ( منهم شقى وسعيد )  سورة هود  ( أيه رقم 105 ) .

2 - ( وأما الذين سعدوا ففى الجنة خالدين فيها  )

- يلاحظ أن الله سبحانه وتعالى لم يقرن لفظ السعادة فى الحياة الدنيا فهى دار ابتلاء .

من أقوال سيدنا عيسى ( عليه السلام )

- يا معشر الحواريين لا تلقوا اللؤلؤ للخنزير فإنه لا يصنع به شيئاً ولا تعطوا الحكمة من لا يريدها ، فإن الحكمة أحسن من اللؤلؤ ، ومن لا يريدها أشر من الخنزير .

- عليكم بخبز الشعير ، واخرجوا من الدنيا سالمين امنين بحق أقول لكم إن حلاوة الدنيا مرارة الاخرة ، وإن مرارة فى الدنيا حلاوة فى الاخرة ، وإن عباد الله ليسوا المتنعمين .

وصايا الله تعالى لرسوله

قال الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) :
أوصانى ربى بسبع أوصيكم بها أوصانى
بالاخلاص فى السر والعلانية
والعدل فى الرضا والغضب
والقصد فى الغنى والفقر
 وأن أعفو عمن ظلمنى
واعطى من حرمنى
واصل من قطعنى
وان يكون صمتى فكراً ونطقى ذكراً ونظرى عبراً "

من أقوال الحسن البصرى ( 2 )

- إن المؤمن أحسن الظن فأحسن العمل ، وأن المنافق أساء الظن فأساء العمل .

- ما بسط الله الدنيا لأحد إلا أغتر ، ولا زويت عنه إلا نظر .

- الخير عادة والشر لجاجة .

- أهينوا هذه الدنيا .

- إن الرجل ليدخل المدخل ويجلس المجلس أو يأكل الأكلة فيغير قلبه ، فإياكم والدخول على أهل البسطة فإن الدخول عليهم يغير قلب الرجل فيتسخط ما فى يديه .

- فسر قوله تعالى " ولنحيينه حياة طيبة " حيث يدخل الله فى قلبه القناعة .

قالوا فى العلم ( 2 )

قال حبيب بن عبيد الرحبى :
" تعلموا العلم واعقلوه وانتفعوا به ولا تعلموه لتجماوا به فإنه يوشك إن طال بكم عمر
أن يتجمل ذو العلم بعلمه كما يتجمل ذو البزة ببزته "

قال كثير بن مرة :
" لا تحدث الحكمة عند السفهاء فيكذبوك ، ولا تحدث الباطل عند الحكماء فيمقتوك ، ولا تمنع العلم أهله فتأثم ، ولا تحدثه فى غير أهله فتجهل ، وإن عليك فى علمك حقاً كما عليك فى مالك حقاً ".

عودة تاييس


" تاييس بطلة قصة الروائى العالمى ( أناتول فرانس ) جرت أحداثها فى ( الجزائر ) وهى حكاية غانية تتردد على الحانات وتتعاطى المحرمات
وعرف أحد الرهبان الاتقياء بأخبارها ، وقرر أن يهديها إلى سواء السبيل
وبعد عدة لقاءات بين الراهب الصالح والغانية المستهترة
أعلنت تاييس توبتها وعالجت نفسها والتزمت بطريق الصلاح ،
ولكن الراهب إنقلب رأساً على عقب وتملكنه الرغبة فى تاييس
وبدأ رحلة الانحراف "

قلوب كالملح

نصح ابن مسعود رضى الله عنه الناس قائلاً
" سيأتى على الناس زمان تملح فيه عذوبة القلوب فلا ينتفع بالعلم يومئذ
عالمه ولا متعلمه ،
فتكون قلوب علمائهم مثل السباخ من ذوات الملح ينزل عليها قطر السماء
فلا يوجد لها عذوبة وذلك إذا مالت قلوب العلماء
إلى حب الدنيا وإيثارها على الاخرة
، فعند ذلك يسلبها الله ينابيع الحكمة ويطفىء مصابيح الهدى من قلوبهم
فيخبرك عالمهم حين تلقاه أنه يخشى الله بلسانه والفجور ظاهر فى عمله
فما أخصب الألسن يؤمئذ وما أجدب القلوب ؟
فوالله الذى لا إله إلا هو ما ذلك
إلا لأن المعلمين علموا لغير الله والمتعلمين تعلموا لغير الله "