اكتشف العجز المتعلم
Learned Helpessness فى معامل التعلم للحيوانات فى جامعة بنسلفانيا ومنذ ذلك الحين أصبحت ظاهرة العجز المتعلم
مؤثرة بشكل كبير فى علم النفس وخاصة فى موضوعات حيوية كالبطالة و الطلاق والصحة النفسية والتحصيل الأكاديمى المنخفض .
ويعتبر مارتن سليجمان Seligman المنظر الأول للعجز المتعلم حيث قام بسلسلة من التجارب على الكلاب ثم عمم نتائج تلك التجارب المعملية على الإنسان ، ويشير مصطلح العجز المتعلم ( المكتسب ) إلى تلك الحالة المتعلمة التى تحدث نتيجة التعرض لمواقف مؤلمة ثم تعمم هذه الحالة على مواقف مشابهة فى المستقبل ، وهذا يعنى أنها ليست صفة يولد بها الإنسان ولكنها مكتسبة من البيئة .
وقد وجهت للنظرية العديد من الانتقادات ولعل أهمها أنها بدأت من المعامل التجريبية على الحيوانات ( الكلاب - الفئران - الأسماك ) ثم تم تعميم النتائج وربطها بمتغيرات إنسانية بحته دون إهتمام بالعوامل الإنسانية كالإدراك وأهمية الموقف الضاغط بالنسبة للإنسان