الدهر يومان ذا أمن وذا خطر والعيش عيشان ذا صفو وذا كدر
أما ترى البحر تعلو فوقه جيف وتستقر بأقصى قاعة الدرر
وفى السماء نجوم لا عداد لها وليس يكسف إلا الشمس والقمر
ولما قسا قلبى وضاقت مذاهبى جعلت الرجا منى لعفوك سلما
تعاظمنى ذنبى فلما قرنته بعفوك ربى كان عفوك أعظما
فمازلت ذا عفو عن الذنب لم تزل تجود وتعفو منه تكرما
إذا أردت أن تحيا سليما من الردى ودنيك موفور وعرضك فصن
فلا ينطق اللسان بسؤة فكلك سؤات وللناس أعين
وعيناك إن أبدت إليك معايباً فدعها وقل يا عين للناس أعين
وعاشر بمعروف وسامح من اعتدى ودافع ولكن بالتى هى أحسن
عليك بتقوى الله إن كنت غافلاً يأتيك بالأرزاق من حيث لا تدرى
فكيف تخاف الفقر والله رازقاً فقد رزق الطير والحوت فى البحر
ومن ظن أن الرزق يأتى بقوة ما أكل العصفور من النسر
نزول عن الدنيا فأنك لا تدرى إذا جن الليل هل تعشى إلى الفجر
فكم من صحيح مات من غير علة وكم من سقيم عاش حيناً من الدهر
لما عفوت ولم أحقد على أحد أرحت نفسى من هم العدوات
أنى أحيى عدوى عند رؤيته لا دفع الشر عنى بالتحيات
وأظهر البشر للانسان أبغضه كما أن قد حشى قلبى محبات
الناس داء وداء الناس قربهم وفى اعتزالهم قطع المودات
أما ترى البحر تعلو فوقه جيف وتستقر بأقصى قاعة الدرر
وفى السماء نجوم لا عداد لها وليس يكسف إلا الشمس والقمر
ولما قسا قلبى وضاقت مذاهبى جعلت الرجا منى لعفوك سلما
تعاظمنى ذنبى فلما قرنته بعفوك ربى كان عفوك أعظما
فمازلت ذا عفو عن الذنب لم تزل تجود وتعفو منه تكرما
إذا أردت أن تحيا سليما من الردى ودنيك موفور وعرضك فصن
فلا ينطق اللسان بسؤة فكلك سؤات وللناس أعين
وعيناك إن أبدت إليك معايباً فدعها وقل يا عين للناس أعين
وعاشر بمعروف وسامح من اعتدى ودافع ولكن بالتى هى أحسن
عليك بتقوى الله إن كنت غافلاً يأتيك بالأرزاق من حيث لا تدرى
فكيف تخاف الفقر والله رازقاً فقد رزق الطير والحوت فى البحر
ومن ظن أن الرزق يأتى بقوة ما أكل العصفور من النسر
نزول عن الدنيا فأنك لا تدرى إذا جن الليل هل تعشى إلى الفجر
فكم من صحيح مات من غير علة وكم من سقيم عاش حيناً من الدهر
لما عفوت ولم أحقد على أحد أرحت نفسى من هم العدوات
أنى أحيى عدوى عند رؤيته لا دفع الشر عنى بالتحيات
وأظهر البشر للانسان أبغضه كما أن قد حشى قلبى محبات
الناس داء وداء الناس قربهم وفى اعتزالهم قطع المودات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق